التصنيفات
فلسفة قوائم

تاريخ بحث هيجل على غوغل

عن ماذا كان سيبحث هيجل على الانترنت؟

  • كيف تصبح عميد جامعة؟
  • كيف ترد على شوبنهاور؟
  • كيف تكتب مثل كانط؟
  • مصطلحات لا يعرفها أحد
  • موسيقى أساسية على كل شخص أن يعرفها.
  • لوحات أساسية على كل شخص أن يعرفها.
  • أفضل عشر قصائد.
  • تحميل وثائقيات تاريخية
  • بار في دائرة 10 كم
  • تعارف على نساء
  • كيف تلغي الآخر.
  • بوستر للثورة الفرنسية
  • تحميل كتب التراجيديا الإغريقية
  • تحميل الإنجيل المقدس
  • تحميل كتاب صعود وسقوط الإمبراطورية الرومانية
  • علاج المالنخوليا
  • تصريف Geist
  • هل انتهى التاريخ؟

تفسيرات

من المسلم به أن المزحة الجيدة لا تحتاج أي تفسير ولكن بهدف إيصال الفكرة لمن ليس مطلعًا على حياة هيجل وأعمال هذه بعض التفسيرات المقتضبة بالتسلسل:

كانت رغبة والدي هيجل أن يعمل في السلك الأكاديمي وبالفعل فعل دخل الجامعة كمدرس مبكرًا وخلف فخته على كرسي الفلسفة في جامعة برلين ثم صار عميد الجامعة لمدة سنة قبل أن يتوفى بالكوليرا.

كره شوبنهاور هيجل بشدة ووصفه في عدة أماكن في كتاباته بأنه خرب عقول جيل كامل، ولم يتوانا عن شتمه أينما سنحت له الفرصة. وعندما حصل شوبنهاور على فرصة للتدريس في جامعة برلين وضع موعد المحاضرات تمامًا مع وقت محاضرات هيجل والذي كان شعبيًا أكثر في الجامعة فحضر 200 طالب على الأقل محاضرة هيجل بينما لم يتجاوز طلاب شوبنهاور عدد أصابع اليد.

يتميز اسلوب هيجل في الكتابة بأنه معقد وصعب الفهم مع أنه يستخدم الكثير من التشبيهات في أعماله المتقدمة، كما أنه يستخدم الكثير من المصطلحات التي تحتاج إلى مراجع أخرى لفهمها وهذا الأمر أعطى طيف واسع جدًا، وأحياناً متناقض، لتفسيرات أعمال هيجل. تأثر هيجل بكانط مبكرًا وكان معجبًا به ولذلك أثر كبير على أسلوب كتابته هذا.

بالرغم أن هيجل كتب عن علم الجمال والفن إلا أن غالبية النقاد والفنانين يتفقون بناءً على الأمثلة التي يوردها هيجل في كتبه أن اطلاعه على الفن والأدب محدود جدًا مما جعله يصل لاستنتاجات خاطئة وسطحية جدًا حول الفن.

كان هيجل محبًا شغوفًا بالتاريخ ويصفه البعض بأنه أفضل من قدم إجابة عن ماهية التاريخ.

رغم أن محاضراته كانت رتيبة إلا أن هيجل كان محبًا للتسلية وشرب الكحول و”التضحية لباخوس” كما أنه كان يحب صحبة النساء.

جزء مهم من فلسفة هيجل عن الفينومولوجيا وخصوصًا الوعي بالذات ويصعب اخصاره ( للمزيد عنه)

كان هيجل وصديقه الفيلسوف شيلينغ من المعجبين والمهللين للثورة الفرنسية ثم مدح نابليون قبيل غزوه لبلده بروسيا التي رأى فيها الفساد والبيروقراطية الفاشلة.

كما أنه كان معجبًأ بالتراجيديا الأغريقية ويقرأها بكثرة وقرأ الإنجيل باهتمام وكتب باكرًا في مسرته مقالة تحاول إعادة سرد حياة المسيح من خلال تفسير الإنجيل وفقًا لكانط. وقرأ كتاب إدوارد غيبون عن سقوط الامبرواطورية الرومانية باهتمام أثناء وقت فراغه عندما عمل كمدرس خاص

عانى هيجل من المالنخوليا السوداء بعد أن انتقل إلى فرانكفورت وفقد صديقه Hölderlin عقله إثر علاقة حب طبقية فاشلة، وكعلاج لذلك قرر هيجل أن يغرق نفسه في الفلسفة الإغريقية والدراسات السياسية والتاريخية الحديثة.

وجد هيجل، في الحب، الذي تصوره على أنه اتحاد من الأضداد، دلالة عن الروح مثل الوحدة التي يتم فيها اعتناق المتناقضات مثل اللانهائي والمحدود. كان اختياره للكلمة Geist للتعبير عن هذا المفهوم الرائد متعمدًا: الكلمة تعني بالألمانية “روح” وكذلك “عقل” وبالتالي لها دلالات دينية يمكن تتبع جذورها في الديانة المسيحية.

لم يؤمن هيجل، على الرغم من تهمة بعض النقاد، أن التاريخ قد انتهى في حياته. على وجه الخصوص، عارض كانط بأن القضاء على الحرب أمر ممكن. ووافق توماس هوبز أن كل الاتفاقات دون السيف ليست سوى كلمات.