رغم كل ما أفعل، يبدو أني لا أعجب الناس، لماذا؟

رغم كل ما أفعل، يبدو أني لا أعجب الناس، لماذا؟
تتعدد الدّوافع وراء كلماتنا وأفعالنا وحتّى ردّات أفعالنا، وهنا من المنطقي أن نسأل، هلّ كلّ ما نقوله ونفعله نكون فعلاً في حاجةٍ لقوله أو فعله؟
إن عدم التسامح، هو لاهوتي بالأساس، لهذا فالقطع مع اللاهوت وتحكمه في السلطة هو بزوغ فجر جديد متسامح.
عن فردية كلٍ منا وكيف نصنف الآخرين ونحكم عليهم
عن الخصائص التي تجعل البعض مثيرين وتجذبنا لهم
إذا لم يكن لك دور في تشكيل حياتك وفق ما تشعر وترغب وتريد؟ هل أنت مستعد لهذه العاصفة الآتية بكل قوتها لتخترق كل ما أنت فيه من هدوء واستقرار مزعوم
إن لم تسمع بالمصطلح من قبل، فلربّما أن أوّل ما سيتبادر لذهنك هو كيف تجتمع كلمتان متباعدتان في المعنى في مصطلحٍ واحد الابتزاز العاطفي
هل تفكر أنك تزوجت الشخص الخطأ، تكره مظهرك، تشعر بعدم الرضا عن عملك، تتلبك عند إجراء محادثة مع غريب، تخاف من التصرف بشكل مخجل أمام الناس، تفكر بالجنس كثيرًا، تمارس العادة السرية بكثرة، تخاف أن تنفجر في البكاء إذا انتقدك أحد، تخاف أن يتكلم الناس عنك في ظهرك، تشعر أن لا أحد يفهمك، تخاف أن تتعثر في الطريق ويضحك عليك الناس، تخاف أن يغلبك الضحك في مكان غير مناسب مثل عزاء، تخاف أن لا تكون جيدًا في أول علاقة
إن أحد المصادر المركزية لعدم سعادتنا هو أننا ننفق الكثير من حياتنا مكترثين برأي الآخرين بنا، وخوفاً على سمعتنا ولكن هل حقًا يكترث الآخرون بنا
أصبح للجميع اليوم رأي في كل شيء، من أفضل طريقة لصنع البيتزا إلى من له الحق في تنفيذ شريعة الله في الأرض وكثيرًا ما يكون اخلاف الآراء سببًا في البؤس، ويجعلنا نشعر بالغضب وكره البشرية كلها ، فكيف نختلف بالرأي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.