لا يخفى على عاقلٍ أنّ الحياة تتأرجح بين مجدٍ وصراع، كبواتٍ وانتصارات، المنتصرُ اليوم قد يكون الخاسرَ غداّ، إنها دورة الحياة تبدأ بالولادة وتنتهي بالموت، فمن المنطقيّ أن يملك كلّ ما فيها دورة حياةٍ خاصة به، يُولد يكبُر يحقق الهدف من وجوده ومن ثمّ يموت، ولكن هل هذا ينطبق أيضاً على مفهوم الحضارة؟

يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.